إن التطور العلمي الذي يشهده العالم الحديث في الصناعات التكنولوجية والتي أخذت طابع الابتكار وسهولة التعامل،أثر بشكل ملحوظ على مختلف مجالات الحياة ، مما دفع العديد من المنظمات للاهتمام بالتكنولوجيا ومحاولة مواكبة ما يستجد فيها من تطورات تقنية لضمان اقتناءها والاستفادة منها .فــالعالم يعيش اليوم نهاية قرن حاسم هو من أعتى عصب الحضارة والتقدم وسط تطورات متسارعة في عالم المعلوماتية والاتصالات.حيث أصبح الهم الاقتصادي هو الشغل الشاغل لأي شعب من الشعوب يريد أن يواجه عصر العولمة واختراق الثقافات والخصوصيات ، وعند الحديث عن الاقتصاد يجب التطرق للإدارة كعلم وواقع عملي .فالإدارة هي التي تستشرق مستقبل المؤسسة وبناء استراتيجيتها بواسطة التكنولوجيا ومتابعة خططها .
تعريف مصطلحي التكنولوجيا والإدارة الحديثة:التكنولوجيا: شاع تعبير (التكنولوجيا) وكثر استعمالاته بين الناس في العالم فقلما تخلو جريدة يومية من ذكر للتكنولوجيا أو نقلها أودعوة للحصول عليها أوإستيعابها أوتطويرها.
تعريف التكنولوجيا : - تعني كلمة تكنولوجيا والتي يعربها البعض مستعملا كلمة (التقنية) كمصطلح مرادف لها, ومصدر الاصطلاح هو يوناني وهي كلمة مركبة من مقطعين (تكنو) وتعني الحرفة أو المهنة أو الفن وكلمة (لوغوس) أو (لوجيا) وتعني المعرفة أو العلم لذا فإن الكلمة أُسْتُعُّمِلَت أساسا لتعني (علم المهنة).- ومع مرور الوقت تطور استعمال اللفظ وأصبح استعماله ينطوي على معان كثيرة منها : طريقة صنع الأشياء والقيام بعمل معين ، علم الصناعة ، وعلم الماكينات والآلات والمهمات العملية .- كما تعرف بأنها ” المعرفة والخبرات والمهارات الواجب توافرها لصناعة منتج معين.“كما عرفتها سمية القلوبي بأنها ” التطبيق العملي للأبحاث العلمية وهي وسيلة للوصول لأفضل التطبيقات لهذه البحوث ”
تعريف الإدارة الحديثة:“هي مجموعة من الأنشطةالمتميزة الموجهة نحو الإستخدام الكفؤ والإستخدام الفعال للموارد ،وذلك لغرض
تحقيق هدف ما أو مجموعة من الأهداف ”
التطور التكنولوجي:وصلت التكنولوجيا لتطويع العلوم الحديثة من أجل دفع مستوى التقنية بمختلف الميادين ، وقد شهد القرن التاسع عشر معدلات التنويع والتطوير بالتقنيات الحديثة بالأخص في مجال الحاسبات والبرمجيات ومعدات التشغيل الإضافية الأخرى وكذلك نظم الإتصال ونظم مكونات الشبكات .ومن الملاحظ أن معدل النمو والتطور للتكنولوجيا من دولة لأخرى يعود طبقاً للمستويات العلمية والثقافات وأسلوب تطور حياة الشعوب.
عناصر تكنولوجيا المعلومات:ولها أربع عناصر أساسية هي:ـ
أولا : التجهيزات المادية للحاسوب :- وتشمل الوحدات التالية :ـ
1- وحدات الإدخال .
-2 وحدات التخزين.
-3 وحدات الاخراج.ثانياً : البرامج وتتضمن الآتي : ـ
1- - برمجيات النظام كنظام تشغيل.
-2- البرامج التطبيقية المستخدمة في ميكنة العمل.
3- - أدوات تطوير البرامج كملفات البرمجة .ثالثا ً : نظام إدارة قواعد البيانات :ـ
ويعمل كوسيط بين البيانات المخزنة في القاعدة وبين مستخدمي هذه البيانات ، والتي تُساعدهم على استرجاع البيانات ومعالجتها والحصول على المعلومات التي تدعمهم في اتخاذالقرارات المناسبة وفي الوقت المناسب. رابعاً : تكنولوجيا الإتصالات :ـ
وتشمل مجموعة الشبكات المحلية والعالمية المستخدمة في توصيل البيانات والمعلومات كالإنترنت ، والإنترانت وما توفره من كفاءة وسهولة تبادل المعلومات من أي مكان.
تعريف نظام الإتصالات:النظام الذي يُحقق التبادلات الهادفة للأفكار والآراء والتعليمات ‘ البيانات والمعلومات التي تتم إما بصورة شخصية أو غير شخصية ، عن طريق استخدام الرموز والإشارات لبلوغ أهداف المنظمة ، وذلك من خلال:-
-التبادلات:التي تستلزم وجود أكثر من طرف واحد لتحقيق عملية الإتصال.
-الإتصال عملية هادفة:أي لابد من وجود هدف معين يتوخى تحقيقه عند القيام بالإتصال ، فليس من المنطقي أن يتم الإتصال لأجل لاشئ .
أهم مساهمات شبكة الإتصالات العالمية:تحسين علاقة المنظمات الدولية بعملائها المحليين والدوليين من خلال إزالة الحواجز المكانية التي تحول دون سرعة إنجاز عمليات البيع والشراء ، وعقد الصفقات دولياً.
- المساهمة في ربط العاملين في مختلف فروع الشركة المنتشرة في جميع دول العالم فيما بينهم من جهة ، وفيما بينهم وبين المركز الرئيسي من جهة أخرى .
الإدارة وتكنولوجيا المعلومات والإتصالات
الإدراة هي ذلك العلم الديناميكي الذي يحرك العالم الذي يعيش كل يوم تطورات تقنية جديدة ، فتطور الشعوب أصبح مقترن بتطور أساليب الإدراة ونجاحها في استخدام الموارد المالية والبشرية بفاعلية .ويمكن تلخيص الجوانب الأساسية لاستثمار تكنولوجيا المعلومات في تطور وقوة الإدراة في الآتي :ـ
-1 السرعة والفاعلية والمرونة في اتخاذ القرار بفعل تقنيات المعالجة السريعة والنقل السريع .
2 - القوة الهائلة لتقنيات المعلومات في إعداد التقارير ومعالجة كم هائل في زمن قياسي مما يساعد في اتخاذ القرار .
- 3 بناء بنك للمعلومات الإدارية يعطي حياة وديناميكية لاستثمار هذه المعلومات في تطوير بنية الإدارة .
-4 خروج الإدارة من واقع التشتت وبطء الحركة وعشوائية الكادر البشري الواسع إلى الديناميكية والمعرفة .
-5 تقنيات المعلومات هي التي تسهل علينا قراءة مؤشرات ومؤثرات السوق العالمي اللحظية .
أسس إستراتيجية تكنولوجيا المعلومات:إن إستراتيجية أسس المعلومات تكمن في أن اتخاذ القرارات وإعداد الأنظمة يجب أن يكون مبني على معايير صحيحة حتى تكون النتائج مرضية وفعالة في جميع المجالات التي من أجلها تم إعداد البرامج المتخصصة لمعالجتها ،
وهذه الأسس هي:-
1 - أسس التركيب للبنية التحتية للبيانات .
2 - وضع قاعدة بيانات .
- 3التحليل والمعالجة المعتمدة على قاعدة البيانات من جميع الجوانب.
كيف يمكننا الحصول على معلومات ذات فاعلية كبيرة؟
- إن تجهيز البيانات ليس من السهل الوصول إليه أو تحليله إلا بوجود مبرمج تكنولوجيا المعلومات ، ووجود مستخدم فعال وقادر على اتخاذ القرار المناسب لتطوير وتنمية الأعمال .
- عليه فإن تقنية المعلومات تكون المفتاح الرئيسي الذي يعتمد على مخزون البيانات واستخدام طرق ووسائل تكنولوجيا المعلومات ، فمنفذوا التكنولوجيا أصبح لديهم الإمكانات للمضي قدماً في المشاركة في تنفيذ استراتيجيات تطوير الأعمال ونموها.
الإدارة الحديثة
الإدارة متجددة ومتطورة مع كل مايحدث حولها
الإدارة الحديثة:صنف خبراء الإدارة القوى والتوجهات العالمية الجديدة التي تعمل على هدم البناء الإداري التقليدي إلى خمس قوى تفترض التخلي عن قيم الإدارة التقليدية والتحول إلى الإدارة العلمية الحديثة بأساليب تتسم بالمرونة وإعادة الهيكلية والتكامل والتفعيل المعتمدة على قوة وفعالية العنصر البشري وهذه القوى هي :-
1_قوى التوجه نحو العالمية .
2_قوة انتشار الحاسبات .
3_حركة الجودة الشاملة .
4_حركة الموارد البشرية.
5- قوى تكنولوجيا المعلومات.
أولا : التجهيزات المادية للحاسوب :- وتشمل الوحدات التالية :ـ
1- وحدات الإدخال .
-2 وحدات التخزين.
-3 وحدات الاخراج.ثانياً : البرامج وتتضمن الآتي : ـ
1- - برمجيات النظام كنظام تشغيل.
-2- البرامج التطبيقية المستخدمة في ميكنة العمل.
3- - أدوات تطوير البرامج كملفات البرمجة .ثالثا ً : نظام إدارة قواعد البيانات :ـ
ويعمل كوسيط بين البيانات المخزنة في القاعدة وبين مستخدمي هذه البيانات ، والتي تُساعدهم على استرجاع البيانات ومعالجتها والحصول على المعلومات التي تدعمهم في اتخاذالقرارات المناسبة وفي الوقت المناسب. رابعاً : تكنولوجيا الإتصالات :ـ
وتشمل مجموعة الشبكات المحلية والعالمية المستخدمة في توصيل البيانات والمعلومات كالإنترنت ، والإنترانت وما توفره من كفاءة وسهولة تبادل المعلومات من أي مكان.
تعريف نظام الإتصالات:النظام الذي يُحقق التبادلات الهادفة للأفكار والآراء والتعليمات ‘ البيانات والمعلومات التي تتم إما بصورة شخصية أو غير شخصية ، عن طريق استخدام الرموز والإشارات لبلوغ أهداف المنظمة ، وذلك من خلال:-
-التبادلات:التي تستلزم وجود أكثر من طرف واحد لتحقيق عملية الإتصال.
-الإتصال عملية هادفة:أي لابد من وجود هدف معين يتوخى تحقيقه عند القيام بالإتصال ، فليس من المنطقي أن يتم الإتصال لأجل لاشئ .
أهم مساهمات شبكة الإتصالات العالمية:تحسين علاقة المنظمات الدولية بعملائها المحليين والدوليين من خلال إزالة الحواجز المكانية التي تحول دون سرعة إنجاز عمليات البيع والشراء ، وعقد الصفقات دولياً.
- المساهمة في ربط العاملين في مختلف فروع الشركة المنتشرة في جميع دول العالم فيما بينهم من جهة ، وفيما بينهم وبين المركز الرئيسي من جهة أخرى .
الإدارة وتكنولوجيا المعلومات والإتصالات
الإدراة هي ذلك العلم الديناميكي الذي يحرك العالم الذي يعيش كل يوم تطورات تقنية جديدة ، فتطور الشعوب أصبح مقترن بتطور أساليب الإدراة ونجاحها في استخدام الموارد المالية والبشرية بفاعلية .ويمكن تلخيص الجوانب الأساسية لاستثمار تكنولوجيا المعلومات في تطور وقوة الإدراة في الآتي :ـ
-1 السرعة والفاعلية والمرونة في اتخاذ القرار بفعل تقنيات المعالجة السريعة والنقل السريع .
2 - القوة الهائلة لتقنيات المعلومات في إعداد التقارير ومعالجة كم هائل في زمن قياسي مما يساعد في اتخاذ القرار .
- 3 بناء بنك للمعلومات الإدارية يعطي حياة وديناميكية لاستثمار هذه المعلومات في تطوير بنية الإدارة .
-4 خروج الإدارة من واقع التشتت وبطء الحركة وعشوائية الكادر البشري الواسع إلى الديناميكية والمعرفة .
-5 تقنيات المعلومات هي التي تسهل علينا قراءة مؤشرات ومؤثرات السوق العالمي اللحظية .
أسس إستراتيجية تكنولوجيا المعلومات:إن إستراتيجية أسس المعلومات تكمن في أن اتخاذ القرارات وإعداد الأنظمة يجب أن يكون مبني على معايير صحيحة حتى تكون النتائج مرضية وفعالة في جميع المجالات التي من أجلها تم إعداد البرامج المتخصصة لمعالجتها ،
وهذه الأسس هي:-
1 - أسس التركيب للبنية التحتية للبيانات .
2 - وضع قاعدة بيانات .
- 3التحليل والمعالجة المعتمدة على قاعدة البيانات من جميع الجوانب.
كيف يمكننا الحصول على معلومات ذات فاعلية كبيرة؟
- إن تجهيز البيانات ليس من السهل الوصول إليه أو تحليله إلا بوجود مبرمج تكنولوجيا المعلومات ، ووجود مستخدم فعال وقادر على اتخاذ القرار المناسب لتطوير وتنمية الأعمال .
- عليه فإن تقنية المعلومات تكون المفتاح الرئيسي الذي يعتمد على مخزون البيانات واستخدام طرق ووسائل تكنولوجيا المعلومات ، فمنفذوا التكنولوجيا أصبح لديهم الإمكانات للمضي قدماً في المشاركة في تنفيذ استراتيجيات تطوير الأعمال ونموها.
الإدارة الحديثة
الإدارة متجددة ومتطورة مع كل مايحدث حولها
الإدارة الحديثة:صنف خبراء الإدارة القوى والتوجهات العالمية الجديدة التي تعمل على هدم البناء الإداري التقليدي إلى خمس قوى تفترض التخلي عن قيم الإدارة التقليدية والتحول إلى الإدارة العلمية الحديثة بأساليب تتسم بالمرونة وإعادة الهيكلية والتكامل والتفعيل المعتمدة على قوة وفعالية العنصر البشري وهذه القوى هي :-
1_قوى التوجه نحو العالمية .
2_قوة انتشار الحاسبات .
3_حركة الجودة الشاملة .
4_حركة الموارد البشرية.
5- قوى تكنولوجيا المعلومات.
آثار تكنولوجيا المعلومات على الإدارة
1- المساعدة في تخفيض حجم الجهاز الإداري واختصار نفقاته .
2- توزيع قدرة الإدارة العليا على التخطيط والرقابة والسماح بدرجة أكبر من اللامركزية وتفويض السلطة .
3- توسيع وتنمية وتنشيط قنوات الإتصال وابتكار أساليب جديدة في الإتصالات .
4- المساعدة على تركيز الإدارة في المهام الإستراتيجية والتخفيف من الأعباء الروتينية .
5- المساعدة على سرعة التأقلم والتكيف وعلم التغيرات نتيجة سرعة العلم بها .
6- المساعدة على تطوير وسائل الإنتاج واستحداث المنتجات الجديدة وتحديث أساليب التسويق .
مساهمة تكنولوجيا المعلومات:تساهم تكنولوجيا المعلومات في:-
1- أداء عمليات متعددة بسرعة فائقة وبدقة متناهية .
2- تخزين واسترجاع ونقل كميات من المعلومات بأسهل الطرق .
3- توفير حاجة المستخدمين حيث أنها تزيد من مقدار معدل الأعمال .
4- دقة وتكامل الملفات وتنسيق المداخل المتعددة للبيانات وإعادة صياغتها
5- زيادة فاعلية القوى المهنية والإدارية وترشيد عملية اتخاذ القرارات .
معوقات استخدام تكنولوجيا المعلومات:يصعب إلى حد كبير التنبؤ بمعدلات التغير في خدمات المعلومات التي ستحدث بمراكز المعلومات والمكتبات نتيجة لإدخال تكنولوجيا المعلومات المتقدمة ، حيث يمكن تحديد بعض المعوقات التي تؤثر على انتشار استخدام تكنولوجيا المعلومات الحديثة ومن بينها ما يلي :
1- المحددات الفنية.
2- المحددات الاقتصادية .
3- القيود على حقوق التأليف والنشر .
4- التشريعات الحكومية .
5- الإتجاهات الشخصية التقليدية .
6- التعليم والتدريب غير المنتشر .
7- العولمة وتشمل (الإدارة والرقابة في السوق العالمية المنافسة في (الأسواق).
1- المساعدة في تخفيض حجم الجهاز الإداري واختصار نفقاته .
2- توزيع قدرة الإدارة العليا على التخطيط والرقابة والسماح بدرجة أكبر من اللامركزية وتفويض السلطة .
3- توسيع وتنمية وتنشيط قنوات الإتصال وابتكار أساليب جديدة في الإتصالات .
4- المساعدة على تركيز الإدارة في المهام الإستراتيجية والتخفيف من الأعباء الروتينية .
5- المساعدة على سرعة التأقلم والتكيف وعلم التغيرات نتيجة سرعة العلم بها .
6- المساعدة على تطوير وسائل الإنتاج واستحداث المنتجات الجديدة وتحديث أساليب التسويق .
مساهمة تكنولوجيا المعلومات:تساهم تكنولوجيا المعلومات في:-
1- أداء عمليات متعددة بسرعة فائقة وبدقة متناهية .
2- تخزين واسترجاع ونقل كميات من المعلومات بأسهل الطرق .
3- توفير حاجة المستخدمين حيث أنها تزيد من مقدار معدل الأعمال .
4- دقة وتكامل الملفات وتنسيق المداخل المتعددة للبيانات وإعادة صياغتها
5- زيادة فاعلية القوى المهنية والإدارية وترشيد عملية اتخاذ القرارات .
معوقات استخدام تكنولوجيا المعلومات:يصعب إلى حد كبير التنبؤ بمعدلات التغير في خدمات المعلومات التي ستحدث بمراكز المعلومات والمكتبات نتيجة لإدخال تكنولوجيا المعلومات المتقدمة ، حيث يمكن تحديد بعض المعوقات التي تؤثر على انتشار استخدام تكنولوجيا المعلومات الحديثة ومن بينها ما يلي :
1- المحددات الفنية.
2- المحددات الاقتصادية .
3- القيود على حقوق التأليف والنشر .
4- التشريعات الحكومية .
5- الإتجاهات الشخصية التقليدية .
6- التعليم والتدريب غير المنتشر .
7- العولمة وتشمل (الإدارة والرقابة في السوق العالمية المنافسة في (الأسواق).
No comments:
Post a Comment